في خطوة وصفها مراقبون يمنيون بأنها محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام، أجبرت ميليشيا الحوثي عشرات المختطفين في سجونها على الإدلاء باعترافات كاذبة تحت التعذيب وتهديد السلاح. ومن هذه الأكاذيب اعترافات الصحفي علي الشرعبي الذي ظهر في فيديو على «قناة المسيرة» التابعة لزعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي، ما أثار موجة من الانتقادات والاستنكار ضد هذه الممارسات غير الأخلاقية.
وفي الفيديو الذي نشر أمس الأول، تحدث الشرعبي وهو في حالة إعياء أنه ضمن خلية لإدارة «ثورة الجياع» ضد الحوثيين وبتجنيد من الشرعية، لتنفيذ اعتصامات في صنعاء ومسيرات متواصلة.
وزعم المذيع المقدم للفيديو أن الشرعية أسندت للشرعبي مهمة نشر الفوضى عبر ترويج الشائعات والأكاذيب ضمن خلية تعمل لتشويه أجهزة الدولة في صنعاء عبر تنظيم اعتصامات واحتجاجات تحت عناوين مختلفة مثل «ثورة الجياع»، مدعياً أن المختطف وأعضاء الخلية اعترفوا بتلقي تدريبات حول كيفية التحرك في الشارع واستخدام أساليب مدروسة من شأنها تحويل الاعتصامات والمسيرات إلى صدامات مسلحة وجر مناطق ومحافظات تحت سيطرة الميليشيا الحوثية إلى الانفلات الأمني. ودحض عضو نقابة الصحفيين اليمنيين أحمد الجبر هذه المزاعم قائلاً: «إن ما نسب للزميل الشرعبي غير صحيح، مؤكدا أنه أجبر على ذلك استباقا لما يتوقعه الحوثيون من انتفاضة شعبية عارمة، فيما أكد الصحفي اليمني وضاح الجليل، أن الشرعبي تعرض للتعذيب الممنهج على يد عصابة الانقلاب.
واختطفت الميليشيا الشرعبي الشهر الماضي بالتزامن مع تصاعد حدة الاحتقان الشعبي ضدها بعد سياسة الإفقار التي انتهجتها، واتهمته بأنه عنصر خطر، ويعمل ضمن الخلايا التي تزعم أن التحالف العربي زرعها لتنفيذ أنشطة التخريب والتخطيط للفوضى.
وفي الفيديو الذي نشر أمس الأول، تحدث الشرعبي وهو في حالة إعياء أنه ضمن خلية لإدارة «ثورة الجياع» ضد الحوثيين وبتجنيد من الشرعية، لتنفيذ اعتصامات في صنعاء ومسيرات متواصلة.
وزعم المذيع المقدم للفيديو أن الشرعية أسندت للشرعبي مهمة نشر الفوضى عبر ترويج الشائعات والأكاذيب ضمن خلية تعمل لتشويه أجهزة الدولة في صنعاء عبر تنظيم اعتصامات واحتجاجات تحت عناوين مختلفة مثل «ثورة الجياع»، مدعياً أن المختطف وأعضاء الخلية اعترفوا بتلقي تدريبات حول كيفية التحرك في الشارع واستخدام أساليب مدروسة من شأنها تحويل الاعتصامات والمسيرات إلى صدامات مسلحة وجر مناطق ومحافظات تحت سيطرة الميليشيا الحوثية إلى الانفلات الأمني. ودحض عضو نقابة الصحفيين اليمنيين أحمد الجبر هذه المزاعم قائلاً: «إن ما نسب للزميل الشرعبي غير صحيح، مؤكدا أنه أجبر على ذلك استباقا لما يتوقعه الحوثيون من انتفاضة شعبية عارمة، فيما أكد الصحفي اليمني وضاح الجليل، أن الشرعبي تعرض للتعذيب الممنهج على يد عصابة الانقلاب.
واختطفت الميليشيا الشرعبي الشهر الماضي بالتزامن مع تصاعد حدة الاحتقان الشعبي ضدها بعد سياسة الإفقار التي انتهجتها، واتهمته بأنه عنصر خطر، ويعمل ضمن الخلايا التي تزعم أن التحالف العربي زرعها لتنفيذ أنشطة التخريب والتخطيط للفوضى.